Sunday, 14 November 2010

Bahasa
Oleh. Ramagaluh Airlangga

كل اللغات فى العالم قد مرت تحديات من سائر العصور. فسنجد المميزات المتعددة المختلفة فى لغة بمرور الوقت منذ طفولتها. من المستحيل أن تكون هناك لغة ملتزمة ثابة، ما تأثرت بثقافات و تنمية الشؤون المتفردة من مظاهر حياة المجتمعات فى كل عصورها. فمن الجدير بالثقة أن لكل عصور لغة خصوصيتها و مميزاتها المتفردة تعتمد على تطور الثقافة و التواصل وقع بين المجتمعات فى جميع أنحاء العالم عن طريق التعاون و الإخطلاط بالأجانب.

و لابد أن اللغة العربية تواجه هذه التحديات أيضا. اللغة العربية الماضية تمتيز بأحوال الثقافة التي كانت سائدة عند المجتمع حينئذ. و كذلك أيضا باللغة العربية في الوقت الحاضر و المستقبل. فيصح أن يقال لها بأن لها الماضى و الحاضر و المستقبل. و في كل عصورها تحديات مختلفة.

كانت اللغة العربية في زمان ماضى انتشرت إلى كل أنحاء العالم. و أثر في اللغات الأخرى خاصة في أساليبها و اختيار الكلمات. من بينها ما استبين لنا من اللغة الإنجليزية و أسلوب التعبير عند إنجلزين. و كذلك أيضا باللغات الأخرى. فما من شك أن اللغة العربية و ثقافتها كانت تزدهر و تترقى و تتغلب على عديد من اللغات في صراع اللغة.

بالصراحة ليس عجيبا أن تصبح اللغة العربية لغة رسمية عند دول عدة من دول الشرق الأوسط و غيرها. في الوقت الحاضر يبدو أنها من اللغات المتنافسة في صراع اللغة و مع ذلك تستطيع دفاعا عن تفردهها و أصليتها. و قد تصبح إحدا اللغات الرسمية في المسرح العالمي خاصة في هيئة الإمم المتحدة و جميعة العربية و نحوها من الجمعيات العالمية. و بالإضافة إلى أنها اللغة المتواصلة بين الوفود من دول الشرق الأوسط في المؤتمر العالمي. بالنسبة إلى اللغات الأخرى التي كانت سائدة في المنتديات العالمية إنها اللغة المهمة عند عدة الدول، ذلك بأن عديد من الدول المتشاركة فيها تحتاج إليها في عدة الأمور. و ذلك يمكن انتشارها إلى جميع أنحاء العالم و استقرارها في كل مظاهرها.

قد اكتشفت اللغة العربية الماضية من حيث أسلوبها و تطورها و تفردها. و لدى الباحثين إمكانية و قدرة لتحليلها و تدوينها. و يترقى مجال تدقيقها حاليا تبعا لنمو دراسة العلوم المتنوعة و القطاعات المتفاوتة حول معيشة الناس و كل ما يتعلق بالأمور الإجتماعية التي كانت لها علاقة بالأجانب، و ذلك يمكن تفاعل بينها و بين اللغة الأجنبية. و قد اكتشف الباحثون هذه الظاهرة. و لكن لا أحد يستطيع أن يكتشف حالة اللغة العربية في المستقبل و ما ستواجه من تحديات عصر العولمة بسبب عدم قدرة لاكتشافها. لكن ما دام يعتمد المسلمون على القرآن الكريم و يتفرغون لأجل أن يبذلوا جهدهم في المساعي لصيانتها فلن تنقرض أبدا. و اعلموا أن المسلمين لن يتركوا قراءة القرآن إلى آخر الدهر، قال الله تعالى : إنا نحن نزلنا الذكرى و إنا له لحافظون.

بالنسبة إلى اللغة العربية و أحوالها و تطورها منذ طفولتها حتى تصل إلى مستقبلها إن مشكلة حقيقية الآن التي نعانيها هي دراستها في الوقت الحاضر. أزمة الرغبة في تعلمها و تعمق فيها كانت إحدا العوائق يتعرض لها أكثر الطلاب.

إن تغيير أساليب الدراسة و تحريض الطلاب ليس بالأمر السهل. فيستحسن أن نهتم بأنفسنا. كم من الوقت نقضي لدراستها و كيف نتمكن من صيانتها لو لم نتخذ الموقف. إنا لنا مهمة لصيانة اللغة العربية خلال حياتنا كالمسلمين. ها هو ما ينبغي أن نفكر فيه. حاليا بقي لنا خيارين، أن نباليها أم نتعق فيها أعمق و أشمل ما يمكن.

و الله أعلم............

مشكووووووووورا مقدمممممممما............

2 comments:

  1. أعانكم الله....

    ReplyDelete
  2. هل لديكم بحث في موضوع الكلمات العربية التي دخلت في اللغة الإندونيسية؟ أنا أحتاج إليه.

    ReplyDelete